slederالناظوربويفار

فضيحة سرقة 21 هكتار من طرف نائب رئيس جماعة إيعزانن بالناظور قد تطيح بمدير المصالح والقائد السابق للجماعة

علاقة بفضيحة سرقة أرض على مساحة 21 هكتارا ، من طرف نائب رئيس جماعة إيعزانن المسمى حمزة بركوش ، والتي قام بتسجيلها في إسم والدة زوجته ، دون علمها ، وبتواطؤ مكشوف مع عدول بالناظور ، بعد أن طالب ملاك الأرض المشتكون بفتح تحقيق من أجل وقف اغتصاب أراضيهم ومعاقبة الجناة ، حيث أمر الوكيل العام للملك بإستنئافية الناظور، الضابطة القضائية للدرك الملكي بالبحث في النازلة والإستماع للضحايا والمتهمين .

إلا أن المفاجأة الكبرى التي برزت خلال اليومين الأخيرين ، هي أن مدير المصالح بجماعة إعزانن بالناظور المسمى حجي ، ومنذ دخول الضابطة القضائية على خط الفضيحة، لم يهدأ له بال، وأخذ يبحث عن حلول للمشكلة ، مخافة أن تطاله التحقيقات كذلك ، ليتبين فيما بعد أنه شريك لحمزة بركوش في الاستيلاء على الأرض المنهوبة ، وربما كان هو المهندس الذي خطط لفبركة الأوراق وتزويرها ، كما أن قائد جماعة إيعزانن السابق الذي منح شهادة ملكية لحمزة بركوش ، رغم عدم وجود الأرض في النفوذ الترابي للجماعة ، قد تستمع إليه الضابطة القضائية بدوره، بإعتباره سلم شهادة زور ، كما أن الشهود الذين حضروا إلى مكتب العدول ، قيل لهم أنهم سيدلون بشهاداتهم حول قطعة أرضية أخرى ،حيث أدوا الشهادة بحسن نية، ليتبين فيما بعد للشهود أن العقار موضوع الإشهاد يقع بجماعة بني سيدال لوطا، تعود لأشخاص آخرين ، تم الإستحواذ عليها من طرف حمزة بركوش نائب رئيس جماعة إيعزانن، والذي سجلها في إسم صهرته ، دون علمها وهي السيدة “ع – بنت ميمون” ، ليعود الشهود إلى توقيع إلتزام بالتراجع عن شهاداتهم .

وكان بركوش قد إستمعت إليه الضابطة القضائية مؤخرا لساعات رفقة شهود.الزور الذين إستعان بهم لإنجاز الرسم ، حيث أنكر الأول صلته بالأرض التي سجلها في إسم والدة زوجته ، والتي تم الإستماع إليها لساعات طوال بدورها الثلاثاء 24 يناير الماضي ،وأنكرت صلتها بالموضوع ، وأنها لم تعلم شيئا عن تسجيل الأرض في إسمها ، ولم تحضر إلى مكتب العدل ولم ترى الشهود ….!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق