slederوطنية

مدرسة داخل كهف

42

ويقضي علي أربع ساعات صباح كل يوم يحضر فيها دروسا في اللغتين العربية والإنكليزية والرياضيات ومواد أخرى، جالسا على سجادة مع عشرات التلاميذ في الكهف تحت الأرض بقرية ترملا، الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سورية.

يقول علي، “14 عاما”، النازح من محافظة حماة “أدرس في كهف، الظروف ليست صالحة، لكن الأستاذ وزوجته يعاملوننا معاملة طيبة جدا”.

ويضيف: “نجلس على الأرض، وفي الغالب لا نرى بوضوح لأن الكهف مظلم”.

مبادرة المدرسة “البدائية”

43

معاناة الأطفال السوريين

فتح الأستاذ محمد وزوجته القادمان أيضا من محافظة حماة بيتهما تحت الأرض لتعليم حوالي 100 من أبناء النازحين، الذين أخرجتهم الحرب السورية من بيوتهم.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية انقطع آلاف الأطفال السوريين عن التعليم النظامي بسبب الحرب.

الكهف أرحم

ولأن المدارس نفسها تحولت في بعض الأحيان إلى أهداف للهجوم بين الأطراف المتقاتلة، فقد أصبح المدرسون يدبرون أمرهم بما يتيسر لهم من أدوات بسيطة لتعليم الصغار.

44

الكهف يأوي التلاميذ

يقول الأستاذ محمد إن مدرسته البدائية، التي بدأت نشاطها قبل ستة أشهر، تغرق في المياه عندما يهطل المطر، الأمر الذي يضطره لتعليم الأطفال في الخارج أو في خيمة، رغم أنه يفضل الأمان الذي يوفره الكهف تحت الأرض.

ويضيف: “نعتقد أن الكهف أكثر الأماكن أمانا من القصف والضربات الجوية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق