مناسبة الإنتخابات الجزئية التي يعرفها إقليم الناظور قامت تنسيقية المجتمع المدني لرصد الفساد الإنتخابي بإقليم الناظور، بدعوة كافة المواطنين والمواطنات لإستحضار مضامين وجوهر الخطاب السامي لعاهل البلاد محمد السادس اللذي وجهه إلى الأمة بمناسبة الذكرى 17 لعيد العرش، دعا فيه إلى إعادة الأمور إلى نصابها من مرحلة كانت فيها الأحزاب تجعل من الإنتخاب آلية للوصول لممارسة السلطة، إلى مرحلة تكون فيها الكلمة للمواطن، الذي عليه أن يتحمل مسؤوليته في إختيار ومحاسبة المنتخبين.
لأن المواطن هو الأهم في العملية الإنتخابية وليس الأحزاب والمرشحين، وهو مصدر السلطة التي يفوضها لهم، وله أيضا سلطة محاسبتهم أو تغييرهم، بناء على ماقدموه خلال مدة إنتدابهم، كما وجه سموه النداء لكل الناخبين والناخبات، بضرورة تحكيم ضمائرهم، وإستحضار مصلحة الوطن والمواطنين، خلال عملية التصويت بعيدا عن أي إعتبارات كيفما كان نوعها. كما دعا الأحزاب لتقديم مرشحين، تتوفر فيهم شروط الكفاءة والنزاهة، وروح المسؤولية و الحرص على خدمة الوطن.
لذا، فإن تنسيقية المجتمع المدني لرصد الفساد الإنتخابي بإقليم الناظور،تدعو جميع المواطنات والمواطنين للعمل بمقتضيات الخطاب الملكي السامي وقطع الطريق على كلمن يستخدم أساليب التدليس والفساد في الإنتخابات، بإعتبارها محطة ديمقراطية تقرر مصير تمثيلية الإقليم بالقبة التشريعية، وبإعتبار الديمقراطية التشاركية أرقى أنواع الديمقراطية اللتي يسير على خطاها بلدنا.
