علمت “الخبر بريس” أن المديرية العامة للأمن الوطني قد عممت مذكرة على مصالحها الخارجية من أجل تنزيل خطة أمنية مكثفة، بتنسيق مع القيادة العامة للدرك الملكي و القوات المساعدة. وحسب المديرية الأمن، فإن هذه الخطة الأمنية تأتي استباقا و تحسبا لكل ما من شأنه تعكير صفو احتفالات عيد الأضحى، واستباقا لوقوع هجمات قد تستهدف مواطنين مغاربة أو أجانب أو مصالح أجنبية، لاسيما أن احتفالات هذه السنة تأتي في سياق حرب مفتوحة أعلنتها السلطات المغربية ضد الخلايا الإرهابية التي لا تخفي استعدادها لخدمة أجندة ما يسمى بتنظيم الدولة “داعش”.
واستنفرت مديرية الأمن عناصر بشكل علني في الفضاءات العمومية و الترفيهية و الفنادق، و الأسواق باللباس الرسمي و أخرى باللباس المدني، و هم على أهبة الإستعداد للتدخل في “باراجات” على مداخل المدن و مخارجها، و دوريات أمنية راجلة و أخرى منقولة تجوب شوارع المدن الكبرى على مدار الساعة.
