اهتزت قرية حد واد إفران ضواحي أزرو، أمس الاثنين، على وقع فاجعة حقيقية، بطلها طفل في 12 من العمر أقدم على إنهاء حياته شنقا داخل منزل أسرته.
وحسب مصادر محلية فإن الهالك والذي يدرس بالقسم السادس الابتدائي حضر إلى منزل أسرته من المدرسة حاملا قائمة للأدوات والكتب المدرسية سلمها لوالدته، التي قالت له بأنها عاجزة عن شراء مستلزماته المدرسية بسبب الفقر وقلة اليد ، ليقوم الطفل بعد ذلك بدقائق في غفلة من والدته بشنق نفسه بكابل كهربائي بعد أن ترك لها رسالة على طاولة الطعام.
وأضافت المصادر ذاتها بأن والدة الهالك عثرت عليه وهو ما يزال يتنفس، ولكن وبالرغم من محاولتها المتكررة لإسعافه إلا أن الأقدار شائت أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بمستشفى أزرو، بينما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا للكشف عن ظروف وملابسات النازلة.