خلف تدخل أمني باستعمال القوة وبدون سابق إنذار عصر يوم السبت 8 يوليوز الجاري، لقض وقفة دعت لها فعاليات نسوية تضامنا مع معتقلي الريف وأبرزهم الفنانة “سيليا”، العشرات من الإصابات المتفاوتة الخطورة.
وتعرض المحتجون للضرب والرفس والركل في مختلق أنحاء الجسم وكذا السحل في الشارع العام.
ومن أبرز الذين تعرضوا للتعنيف مستشار رئيس الوزراء السابق عبد العزيز النويضي والحقوقي البارز عبد الحميد أمين وزوجته، إضافة إلى العشرات من النشطاء الآخرين.
كما أصيب في التدخل بعض الصحافيين التابعين لمنابر إعلامية زميلة.
وقالت خديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في تصريح لـ”بديل”، “إن هذه الوقفة الإحتجاجية التي دعت إليها حركة نساء مغربيات ضد الإعتقال السياسي، وذلك للتعبير عن التضامن مع الريف وخاصة الفنانة المعتقلة سيليا وذلك في غطار اقوانين المعمول بها، وإذا بالقوات القمعية تنزل بشكل هستيري وذلك عن طريق تعنيف جميع المحتجين وكذا المتواجدين في عين المكان”.
وأكدت الرياضي، “ان القوات العمومية قامت بتعنيف العديد من المشاركين من بينهم عبد العزيز انويضي الذي تم ضربه على مستوى الوجه وكذا النقابي عبد الحميد أمين”، قبل ان تختم تصريحها بالقول” أنا لن أقول هل أنتم حكومة ام عصابة بل سأقول هل انتم دولة أم عصابة؟”