في أيام محنة النائب البرلماني ورئيس جماعة إعزانن بإقليم الناظور ( أبرشان ) ، قبل شهرين تقريبا من الآن ، وقبل شهر من مثوله مجددا أمام قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بفاس ، ( يوم 27 شتنبر المقبل ) ، رفقة مجموعة من نوابه وموظفين ، تم رصد مسؤول قضائي كبير بمحكمة الناظور ، والذي تم تنقيله بدون مهمة إلى إقليم آخر ، ( رصده ) رفقة نائبين لأبرشان ووسيط ، وأحد رجال الأعمال ، داخل حانة ( شريف ) بالسعيدية ، في مكان تم حجزه بداخل الحانة المعلومة ، وكلف أحدهم نفسه دفع تكاليف العشاء والخمر ، ويتعلق الأمر بأحد نواب الرئيس أبرشان ، والذين تدور حولهم شبهات كثيرة وخطيرة .
وبحسب معطيات حصرية تحصل عليها موقع “كواليس الريف” من طرف شخص كان على طاولة العشاء المخمور عند “بار شريف” ، فإن القاضي تفاوض معهم حول المبلغ الواجب دفعه ، في مقابل التكفل بالتوسط لأبرشان ومجموعته لدى بعض الجهات من أجل عدم إعتقال النائب البرلماني المعلوم ونوابه وإبنه وبعض الموظفين، بعد أن أحال الوكيل العام ملفهم على قاضي التحقيق، والذي إلتمس فيه إحالة أبرشان وعصابته على السجن ، قبل أن يقرر قاضي التحقيق إطلاق سراحهم ، لتطعن النيابة العامة في القرار ، ليلتجئ بعد ذلك الطرفين ( النيابة العامة وقاضي التحقيق ) إلى غرفة المشورة ، التي قضت بتأييد قرار قاضي التحقيق ، القاضي بإطلاق سراح المجموعة المشبوهة .
