بويفار سيتي/عبد العزيز بنعبد السلام
البداية من جريدة ”المساء” كشفت مصادر موثوقة أن وزارة النقل والتجهيز تواجه ضغوطات قوية من طرف شخصيات نافذة حينما شرعت في حملة ”تحرير الملك البحري”.
وحسب المصادر نفسها، فإن شخصيات تنتمي عالم المال والسياسية تعرقل عمل مصالح الوزارة، التي تسعى إلى جرد الملك البحري التابع للدولة وتحريره بعد عقود من استغلاله دون سند قانوني، مؤكدة أن الوزارة أثرت في البداية أن تنهج الوسائل الودية من أجل استرجاع أملاكها عبر توجيه رسائل إلى المستغلين، لكن العشرات ممن وجهت إليهم الرسائل وفق مصادرنا، لم يأبهوا إليها، وهناك من دخل في صراع مباشر مع مصالح الوزارة.