slederبويفار

“أبرشان” يقود حملة تعبئة سابقة لآوانها بمساجد إعزانن و يوزع السكر و الزيت و الدقيق لإستمالة تعاطف الناخبين

7

مع اقتراب الانتخابات التشريعية المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل ، ذكرت مصادر جمعوية جيدة الاطلاع بجماعة إعزانن أن محمد أبرشان مرشح حزب ( الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية )  انطلق قبل ايام عبر خلاياه المعروفة في تعبئة الساكنة من اجل التصويت لصالحه ، و هو ما اعتبر بحسب نفس المصادر حملة سابقة لآوانها ، لابد على السلطات المحلية ان تتصدى لها عملا بمبدأ تكافئ الفرص بين كافة المرشحين .

و وفق ذات المصادر ، فإن هذا المرشح اتخذ من المساجد قاعدة له من اجل تمرير رسائله و خطاباته الرامية إلى اقناع المواطنين ببرنامج حزبه ، و هو ما يتنافى مع دستور البلاد ، و أيضا مع ما جاء في الخطابات السامية لجلالة الملك الذي دعى مرارا إلى عدم استغلال المساجد و الرموز الدينية في الحملات الانتخابية ، فكيف بها تستغل خارج إطار الحملات ، وتجدر الإشارة إلى أن هذا المرشح “اللامسؤول” يغطي كافة مصاريف جمعية شباب إعزانن الرياضية لتكوين فريق ينافس في عصبة الشرق لكرة القدم ، لكي يغطي عن جرائمه في حق الإنسانية في الجماعة ، وتتمثل هذه الجرائم في قطع الإنارة العمومية عن أشخاص لا ينتمون إلى حزبه ، كما قام بتصرف شنيع ضد أطفال إعزانن بطردهم من النقل المدرسي …

و في نفس السياق ، فقد علمنا أيضا وفق المصادر ذاتها ان هذا المرشح عمل طوال الشهر الجاري على توزيع قفف تحوي مواد استهلاكية ( سكر / دقيق / زيت / بعض القطاني .. ) على عدد من الاسر القاطنة في بعض الدواوير التي يتجسد فيها الفقر في ابشع صوره ، و هي نفس العادة التي لطالما استعملها نفس المرشح خلال الاستحقاقات الماضية ، في سلوك يستحمر فيه الساكنة و يستغل الفقر و البطالة لتحقيق مصالحه السياسية ، والمسؤولين في المدينة المنسية “الناظور” في سبات عميق .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق