عادت مُجددًا ظاهرة استغلال سيارات الدولة في جماعة إعزانن، حيث شُوهِد مراراً كثيرة أحد المُنتخَبين، ويتعلق الأمر بالمدعو “حمزة بركوش”، يستغل سيارة “الشرطة الإدارية” لأغراض شخصية بعيدة كل البُعد عن نطاق العمل والمصلحة العامة، حيث إنه يمتطي هذه السيارة إلى أماكن عامة لأجل التنزه وزيارة الأصدقاء وحتى التبضُّع، وذلك على حساب ميزانية الجماعة التي تستخلص ثمن المحروقات من جيوب المواطنين.وفي ظل غياب الجهات المسؤولة أو تغاضيها عمّا تُشاهده أو تسمعه عن هذا الإستغلال البَشِع، فإن مسلسل استنزاف ميزانية الدولة في جماعة إعزانن مستمر بلا هوادة على المُستويَين: المحروقات (المازوت) وأجزاء السيارات التي تتعرّض للعطب أو التلف ويتم إصلاحها أو إستبدالها على نفقة الدولة.
