توصل موقع “كواليس اليوم” إلى وثيقة تاريخية صادرة عن جهاز المخابرات الفرنسية، تكشف، في تقرير سري، أن سكان منطقة تندوف اعترضوا على استفتاء لفائدة الجزائر، وأصروا على انتمائهم ووطنيتهم، مؤكدين أنهم مغاربة وجزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.
وكشفت الوثيقة، المؤرخة في شهر ماي 1962، والتي كانت موجهة إلى السلطات الفرنسية المركزية في باريس، على سبيل الإخبار، أن سكان مدينة تندوف أكدوا أنهم لن يتخلوا عن جنسيتهم المغربية، ولن يقدموا على أي تصويت لفائدة الجزائر.
ومن المعروف أن تندوف كانت دائماً مغربية إلى حدود منتصف الخمسينيات، دون الحديث عن الصحراء الشرقية التي كانت دائماً مغربية بقبائلها وأعلامها من الشيوخ والعلماء، وقد ألحقتها فرنسا بالجزائر في العشرية الثانية من القرن العشرين..
وينشر موقع “كواليس اليوم” هذه الوثيقة التاريخية على سبيل الفائدة والتعميم، وكذا لإخراس ألسنة أعداء الوحدة الترابية، ممن يروجون الآن لمغالطات لا حصر لها حول مغربية الصحراء، وخدمة مطامع الكيان الانفصالي.