إن مايمكن أن أقوله في هذا الملف الذي أصبح في آخر بيادقه أن المواطن المغربي الذي تعرض لجريمة الضرب والجرح العمدي تحت مرأى الشهود ومسمع العامة وبكافة وسائل الإدانة و الإثباث من فحوصات طبية وشهود حضور وشهادة طبية تعادل 45 يوما بأنف مكسور و عينين متورمتين وشرخ واضح في الوجه والجاني البشير بوخيزو يتقلد نائب رئيس المجلس الجماعي لجماعة إعزانن التابعة لإقلية الناظور وبعد مدة اختفاء وخفاء وحركية حقوقية هاهو الجاني في الجهة الشرقية بوجدة يستنجد بالشواهد الطبية للإفلات من العقاب ولكسر كل جهود فعاليات المجتمع المدني والدعم الحقوقي والأخلاقي الذي حظي به ملف المواطن المغربي في مواجهة مسؤول جماعي يحاول أن يتحايل بكل الطرق ليفرض على القضاء التعامل مع تحايله تعامل الأوراق والإستشارة قد تكون قانونية بامتياز .
فكيف لشخص يرقد بالمستشفى يدعي المرض وهو صاحب الجرم والتنقلات طيلة فترة مدة الخفاء ، وسلاحه في ذالك شهادة طبية قدسيتها أقل من مكانتها.