
ز.الورياشي
في الوقت الذي كانت مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب تعج بالمتعاطفين مع فيدرالية اليسار في انتخابات الـ 7 من أكتوبر، جاءت النتائج المشجعة و المثيرة وحصدت الوردة بالناظور نتائج كارثية بعدما كانت تمني النفس بالحصول على كرسي واحد فقط عبر وكيل لائحتها محمد أبرشان . وكان لحزب الأصالة و المعاصرة نصيب الأسد في إقليم الناظور ، بعد تصدره لسبورة الترتيب بأزيد من 13.900 صوت ، يليه حزب العدالة و التنمية بأزيد من 13.500 صوت ، وفي المرتبة الثالثة جاء حزب الحركة الشعبية ، ثم حزب التجمع الوطني للأحرار بقيادة وكيل لائحته السيد مصطفى المنصوري في المرتبة الرابعة. وبعد “إكتساح” حزب الأصالة و المعاصرة بقيادة وكيل لائحته سليمان حوليش ، وحزب التجمع الوطني للأحرار لمواقع التواصل الاجتماعي، تبين أن نشطاء الفيسبوك لهم وزن انتخابي على الميدان، و أن الانتخابات تتحكم فيها عوامل أخرى ومنطق آخر، خاصة و أن البرلماني الغني عن التعريف “محمد أبرشان” خسر مقعده البرلماني بعد ثورة المنابر الإعلامية بصفة عامة ، و الصفحات الفايسبوكية بصفة خاصة . ولم يتمكن محمد أبرشان، الوجه الأبرز في حزب الوردة من حصد مقعد يخول له دخول البرلمان، وعلى نفس النهج سار محمد الطيبي عن حزب الإستقلال وأسماء أخرى.