توصل القضاء بشكايات حول محطات بنزين من شركات مختلفة حددت أسماءها وحتى مواقعها في الدارالبيضاء، تبين أنها متهمة بسرقة المواطنين والغش في عدد اللترات الحقيقية.
ووفق “المساء”، فقد تبين أنه في كل عشرة لترات يتم إنقاص لتر واحد، وهو الأمر الذي كشفه متطوعون وممثلو جمعيات لحماية المستهلك، بالاستعانة بمفوضين قضائيين أثبتوا الواقعة بطريقة تقليدية سهلة، إذ استعانوا بقنينات من الحجم الكبير بسعات مختلفة وتبين أثناء تعبئتها أنها ناقصة بلتر واحد عن كل قارورة كبيرة تحمل 10 لترات.
وكشفت الشكايات أن الأرقام التي تظهر على شاشة مضخة البنزين غير صحيحة، إذ غالبا ما تكشف عدد لترات زائدة عن اللترات الحقيقية التي تتم تعبئتها عادة في السيارات ووسائل النقل التي تلج محطات معينة بشوارع معروفة كشارع محمد السادس بالبيضاء.