https://www.youtube.com/watch?time_continue=163&v=7qmLYw9n_O8
سلوكيات مُسْتَفزة تلك التي يُقدم عليهــا عدد من الأفارقة الذين يعيشون في حالة تشرد داخل مدينة فاس وعدد من المدن المغربية الأخرى، وهم في الغالب من المهاجرين الغير الشرعيين، الذين يقتاتون على التسول في مفترق الطرق. ويَتَحَينُون الفرصة من أجــل التوجه الى شمال المملكة للعبور لضفة الأخرى. غير أن الفترة الفاصلة بين دخولهم للمغرب و الخروج منه، يدفع تكلفته المغاربة سواء بتعرضهم لتحرشات هؤلاء كما يظهر في الفييو أدناه، أو ممارسات أخرى ترتقي لجنح وجرائم كما وقع مع تاجر فاس بحي النرجس والذي كلفه فتح محله لطلب الرزق ،أن بُثِرَت يده بضربة “مُدْيَة” من أحد الأفارقة… وغيرهـــا الكثير والكثير على امتداد جغرافيــا المملكة.
في الفيو أدناه الذي وُثق في مدينة فاس، يتعرض مجموعة من الأفارقة لمواطن يركب سيارته رفقة زوجته،و السبب هو رفض اعطـــاء “الأتاوة”و لم يعجبه الافريقي الأسلوب الذي رد به المغربي ،فكان أن تم اغلاق شارع بأكمله وتكالب كــل هؤلاء على الرجل وزوجته محاولين الاعتداء عليه، واستعراض عضلاتهم في الشارع العام وعلى مرأى من كل المواطنين ،و في غياب تام لرجال الأمن في شارع من أهم شوارع العاصمة العلمية فاس…. مقاربة ادماج المهاجرين الأفارقة محمودة وقد تكون فعالة، غير أن التدفق الكبير لهؤلاء بسبب انفلات الحدودمع الجزائر، يجعل “الفتق يتسع على الراتق” ويكفي أن تجلس في مقهى في طريق سيدي حرازم بفاس الساعة السادسة مساءا حتى ترى جحافل، من هؤلاء قادمين من مدينة وجدة كــل يوم تقريبــا و هم من العابرين الجدد للحدود دون حسيب أو رقيب فالى متى يسأل المواطن؟
