إستنكرت فعاليات مدنية من بوغافر داخل وخارج الوطز سياسة الإنتقام التي يستمر رئيس جماعة إعزانن ، في نهجها مع خصومه في الانتخابات .سياسة تصفية كل من يعارض سياسته او يفضح الفساد المستشري في الجماعة.
وتناقلت صفحات بني بوغافر ،بوغافر اينو، صفحة شباب بني بوغافر وأخرى ،هجوم الشرطة الادارية على محل تجاري في ملكية احد خصوم الرئيس في الانتخابات السابقة باسم حزب الجرار ،دون اشعار مسبق و محاولة استصدار سلعته بدون وجه حق مستعينا برجال الدرك و القوات المساعدة كما توضح الصور.
وقال اسماعيل اشهبون رئيس نادي شباب بني بوغافر في بث مباشر اثناء عملية الشرطة الادارية ،ان بني بوغافر تحتاج الى دعم الاستثمار و الدفع بعجلة التنمية وفق التوجيهات الملكية السامية . ويضيف قائلا “رئيس الجماعة المحسوب على حزب الاتحاد الاشتراكي ينتقم من الديموقراطية و هذه الخطوة خطيرة وغير قانونية تستوجب التدخل الفوري لعامل الاقليم .
وسبق للجماعة ان عرفت مجموعة من الإحتجاجات والمسيرات الحاشدة، للاحتجاج على ممارسات سلطوية وغير مسؤولة لرئيس المجلس الجماعة ومحاولته الدائمة لاسكات وترهيب خصومه بسبب فضحهم للفساد.
ويعتزم المئات من ابناء بني بوغافر ومعهم تمثيلية حزب الاصالة والمعاصرة ،تنظيم وقفة احتجاجية امام عمالة الناظور بعد ان ضاق بهم الحال، واستباحت حقوقهم من طرف رئيس جماعة “اعزانن” و نوابه وجعل سلطته هدفا لتصفية حساباته السياسية في الانتخابات الجماعية والجهوية الماضية. معتبرين ان رئيس الجماعة قد خرق القانون، والميثاق الجماعي في خدمة جميع المواطنين معارضة وأغلبية على قدم المساواة، بدل الانتقام من خصومه السياسيين من حزب الأصالة والمعاصرة بحرمانهم من حقوقهم الاجتماعية والمدنية.