عند الإفتتاح لميناء طنجة ، قال المسؤولون بان هاذا الميناء يتسع ل مليون ونصف المليون مسافر.
وقالو انه اكبر ميناء افريقي..
لكن حينما شاهدنا الوضع بأعيننا هاته السنة 2018 وبقينا هناك أكثر من عشر ساعات ننتظر تحت حرارة الشمس المفرطة والتي بسببها فسد كل ما آتينا به من أكل وشرب .. فقدنا الثقة في هاذا البلد الطيب الجميل وفِي المسؤولين !! أما عن قارورة الماء دات اللتر الواحد، ثمنها، 17 دراهم ونصف!!! والله مصيبة وكارثة وإرهاب من النوع الرفيع يستعملونه ضد المغاربة المهاجرين ….
أقول للمسؤولين عار عليكم ايها المسؤولون أن تسببوا لنا في هاته المعانات ، المشكل هوا أنكم أعطيتم صورة قبيحة لأولادنا عن المغرب.. فكان ردهم لن نعوذ ابدا الى هاذاالبلد…
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس المتواجد حاليا بالإمارات العربية يتابع أولا بأول المأزق الذي يوجد فيه عشرات الآلاف من أبناء الجالية المغربية الراغبين في العودة إلى ديار المهجر عبر ميناء طنجة المتوسط، والذين وجدوا أنفسهم محتجزين لأزيد من 24 ساعة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها مزرية.
وحسب مصادرنا، فإن غضبة ملكية منتظرة قد تطيح بمسؤولين كبار من بينهم وزراء في حكومة العثماني، لهم علاقة مباشرة بما وقع، حيث ينتظر الكل عودة عاهل البلاد وما قد يأمر به.
للإشارة فإن الملك محمد السادس يكن مشاعر خاصة لمغاربة المهجر الذين طالما استقبلوه بترحاب كبير أثار غيرة الدول الأوروبية.