
في إطار الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فليعلم الرأي العام والجهات المسؤولة أن النقل الجامعي لجماعة إعزانن لايزال متوقفا عن العمل لأسبوعه الثاني مسببا ضررا مباشرا لما يناهز 70 طالب وطالبة ، وكما لا يخفى عن الجميع أن السداسي الربيعي لهذه السنة لا تتجاوز مدة الدراسة فيه شهر ونصف وهو ما يعادل 6 محاضرات عن كل مادة وذلك استثناء مقارنة بباقي السنوات الماضية نظرا لعدة اعتبارات أهمها فيروس كورونا ، إن شلل النقل الجامعي لأسبوعين بشكل فجائي وبلا مبرر مشروع يوازيه بالضرورة ضياع لمحاضرتين عن كل مادة للطالب والطالبة القرويين نظرا لِما لهذا المرفق الحيوي من أهمية كبيرة بغض النظر عن الدروس التطبيقية بالنسبة لطلبة العلوم ، ونحن نعلم علم اليقين أنه ما من مرفق عمومي لدى جماعة إعزانن يخدم الجمهور أكثر من مرفق النقل الجامعي بحيث يستفيد من خدماته طلبة وطالبات ينحدرون من 13 دوارا عبر تراب الجماعة ، وبدون وجه حق وعلى سبيل “التأديب والتربية السياسيين ” عمد نائب رئيس جماعة إعزانن محمد أبرشان إلى سحب السائقين من النقل الجامعي وإعطاء أوامره للجمعية المكلفة بتسييره بتوقيف هذا الأخير وكرد منهم على هذا السلوك المتهور اللامسؤول خاض طلبة إعزانن شكلين نضاليين الأول داخل الجماعة والثاني أمام باب دائرة قلعية بعد سحب الثقة من القيادة التي اصطفت بصف نائب رئيس الجماعة وكاتبه العام ، ونظرا للشروط الموضوعية والذاتية والزمنية .. ارتأى الطلبة والطالبات ضحايا السياسات العمياء الهوجاء إلى الدخول في نقاش حول الخطوات المستقبلية وتمخص عنه التالي ؛ بعد العطلة مباشرة الدخول في اعتصام مفتوح مع مبيت ليلي بمقر جماعة إعزانن فاسحين المجال للجماهير الشعبية من أجل التضامن والانضمام .هذه الخطوة لا تدل سوى على مدى آنية واستعجالية المطلب الذي هو تحريك النقل الجامعي في أقرب وقت لتحصين ما يمكن تحصينه من المحاضرات داخل الكلية ووضع حد لهذا التلاعب بمرفق هو ملك للجميع لما يزيد عن 5 سنوات دون رقيب أو حسيب .