بعد السؤال الشفوي الذي تقدم به المسمى “محمد أبرشان” برلماني عن حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إلى وزير الصحة العمومية حول وضعية المراكز الصحية بالناظور والذي تطرق فيه إلى منطقة بني سيدال ككل من جماعة بني سيدال الجبل ولوطا .
وقام أثناء طرحه للسؤال التعمد لإهانة الأطر الطبية وتعمده في إقحام العنصر النسوي مدعيا كشف الرجال لعوراة نساء البادية وما يترتب عنه من رد الفعل من قبل السكان المحافظين لذلك .
إرتأينا في الجمعية الجهوية لحماية البيئة والمال العام بإقليم الناظور التي تنشط بمنطقة بني سيدال والعارفة بكل خبايا المنطقة إلى إصدار هذا البيان التوضيحي ، حيث المراكز الطبية التي قال فيها البرلماني “محمد أبرشان” أنها لا تتوفر على العنصر النسوي وبها رجال فقط وهذا بهتان أريد به إطلاق حملة انتخابية سابقة لأوانها من أجل جلب أصوات الساكنة لكن في الحقيقة كل تلك المراكز لا يوجد بها سوى العنصر النسوي والتي تقوم بمهامها لصالح النساء القرويات .
كما ارتأينا إلى فضح التضليل الذي يمارسه هذا البرلماني بالمنطقة .
ــ إن الجمعية تدين كل ما ورد على لسان هذا البرلماني جملة وتفصيلا من تحريض من أجل إشعال الفتنة بين الأسر بالمنطقة.
ــ إدانتنا للصمت وعدم الرد الصريح من طرف الجهات المسؤولة عن كل هذه الاتهامات للأطر الطبية .
ــ كما نطالب من الساكنة التي أهينت في شرفها إلى التبرأ من هذا البرلماني وسياسته المتمثلة في استعمال نار الفتنة .
ــ تحميل الدولة في شخص عامل الإقليم كل المسؤولية عن عدم تفعيل المساطير القانونية في حق هذا البرلماني الذي عمد أكثر من مرة إلى إغلاق مقر جماعة إعزانا بالرغم من عدم كونه رئيسا مباشرا لها . ــ كما نطالب الدولة إلى إنصاف ضحايا هذا البرلماني وما أكثرهم في الداخل والخارج . ـ إدانتنا للتحركات المشبوهة التي يقوم بها البرلماني بحيث يسابق الزمن من أجل الركوب على أحداث تحقق فيها وزارة الصحة كالقضية المفتعلة في إطار ما يسمى مصلحة تصفية الدم بالمستشفى الحسني . ـ كما نطالب الدولة بحجز ممتلكات ابنه الفار من العدالة المغربية بتهم الاتجار في المخدرات.