خبر مؤسف وصادم بلغنا صباح هذا اليوم ،
الأخ والصديق والبسيط جدا عبد الحفيظ شرود ، يتيم الأبوين وأب لطفلين بريئين براءة أبيهما …المعروف بأخلاقه الطيبة ومزاجه الحكواتي الفكاهي ، الشخص الذي لا يجرؤ على سرقة مجرد بيضة حقيرة الحجم .
تفاجأ نظير نضاله ضد هتك الشاحنات للعرض العمومي وضد الفساد المستشري في القبيلة ، صُدم باستدعاء مؤداه أنه سرق بطارية لرافعة الرمال ليلاً وقد نُصب ضده شاهد يعمل بذات المقلع .
إن اليهودي الذي يُضرب به المثل في الخبث و”القوالب” ليستحي من اتهام المعروف ب(حفيظ بوريح) بالسرقة .
عندما ترسله إلى أربعة جدران من يتكفل بالطفلين سيدي الحاج و الرئيس !؟
أي إنسان لا يتضامن ؟!
لا تلقي علي أهازيجك الرديئة أخي المبالغ في التحليل .
اختاتون المجرم
متى تدرك ساكنة بويافار أن الأمر يتعلق بطاغية مجرم آستحوذ على البر والبحر.
ابرشان رجل فاسد والشيطان نفسه يستحيي منه ومن أفعاله.
أما المناظل الحر الشاب فهو بريء من سرقة بطارية اخناتون كبراءة الذئب من دم يوسف.
إن لم تستحي يا أبرشان فافعل ماشئت.