أمام استنكار سكان جماعة إعزانن حول ما أقدم عليه محمد أبرشان لتسخير بلطجيته المارقة لتبيض وجهه رغم سواده القاتم وأفعاله الإجرامية في حق هذه الساكنة التي سار بذكرها الركبان فلا أحد من المسؤولين يشد الرحال إلى عين المكان الذي ظهر فيه فاسد جديد فتجدهم قابعين في مكاتبهم ينتظرون مراسلات من يفيهم بتقرير مفبرك ومطرز بالطريقة التي تلمع صورة المسؤول موضوع التساؤل , فمهما حاول التستر على فضائحه بتسخير بعض المنافقين عبدة الشيطان فإنه لا يستطيع حجب الشمس بالغربال , ففضائحة تجاوزت الحدود , وأزكمت الأنوف , واستنكرها القاصي والداني , فتبا لكل من ساند الطاغية , وزور الحقيقة , نقول لهم : التاريخ لن يرحمكم والساكنة تلعنكم والفضائح تتبعكم , والكلاب تستتحي أن تنبحكم لأنها وفية وليست من فصيلة كلاب أبرشان التي أرادت تلميع صورة طاغية مستبد يهلك الحرث والنسل .
بويافر: كثر مشابهي الاعلاميين من لاسحي الاحذية هم مذلولين لا كرامة لهم ولا رجولة يشبهون شيخات الملاهي كلما حركن مؤخراتهن بقوة الا وتساقطت عليهن اوراق نقدية من كل جانب….