slederبويفار

ليلة القدر تحيا بالزردة وملئ البطون

IzCqr4X
وجوب قبولِ الصّدقة هُناك بَعضِ الشّروطِ إذا حَدثَ أيُّ خَلَل مِن شُروطِها لَن تأخُذ الأجرُ عليها وهي : أن تَكونَ الصّدقةِ مُخلصةِ لله تعالى بَعيدةُُ عَن الرّياءِ والنّفاق والسُّمعة، فإذا لَم تَكُن خالِصَة لِوَجهِ الله تعالى فَأنتَ دَخَلتَ فِي دائرة عَظِيمة وَهِيَ النّفاقُ والزورِ مَعَ الله تعالى. أن تَكون َلِمَن يَحتاجُها : فالصّدَقَةِ قَد وُجِبُت على الفُقراءِ والمُحتاجينَ وابنِ السّبيل واليَتامى والمَساكين وطالبِ العِلم، فَمِن غيرِ المَعقُول أن تُقبَل صَدَقَتُكَ لِغَنيّ أو لغيرِ صاحب الحاجة، فَحَاوِل أن تَضَع الصّدَقَةِ لِمَن يَحتاجُها. أن تُعطِي أغلى ما عِندَك : حاوِل أن تُخرِج الصّدقة مِن أغلى ما تَملُك وليسَ الذي لا تَحتاجهُ حتّى يكونُ الأجرُ أعظَم عِندَ الله تعالى. بَعِيدة عَن النّاس : إذا رأيتَ شَخصُُ مُحتاج وَقَد ظَهَرَ ذلكَ لَك فَحَاوِل أن تَتَصَدّقَ بَينكَ وبينَ نَفسهِ حتّى لا تُسبّب الحَرَجُ لَهُ وحتّى لا تَدَع مَكان لِدُخولِ الرّياءِ أو كلامُ النّاس وَحَتّى تُؤجَر عليها فَقَط مِن عِندِ الله، وما نقصَ مالُُ مِن صَدَقَة بل يَزيدَها ويبارِك فِيها الله تعالى وَيَرزُقُكَ مِن حَيثُ لا تَحتَسِب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق