slederاخبار الريفوطنية

علماء يحذرون من موجة تسونامي شديدة قرب سواحل المغرب

9343180-14943654

احمد عابدين 

 

حذر اثنان من علماء الجيولوجيا، من حدوث موجات تسونامي شديدة قرب السواحل المغربية. وتوقع العالمان ستيفن وورد وسايمون ديل أن يكون مصدر التسونامي انهيار جزء من بركان “كومبري بييخا”، الذي يقع في الثلث الجنوبي من جزيرة “لابالما”، إحدى جزر الكناري الإسبانية، وسقوطه في المحيط الأطلسي بسرعة هائلة تصل لحوالي 50 – 100 متر في الثانية. 

 

وستكون هناك مؤشرات على قرب انهيار البركان، من بينها انبعاث الكثير من الغبار البركاني من فوهة البركان وتدفق حمم بركانية من الشقوق، ستحرق الغابات بسبب النار الحارقة التي ستلتهمها وستظلم السماء أيضا، كما ستحدث زلازل تحرك الأرض الصلبة وتدمر بعض القرى. 

 

ويعتقد “وورد” و”ديل” أنه في يوم من الأيام سترتفع موجة ضخمة يصل طولها إلى 900 متراً وتقارب سرعتها الطائرة النفاثة، ويشيران إلى أن هذا الحدث سيؤثر على التاريخ والحضارة، لأن هذا التسونامي سيدمر أجزاءً من السواحل الأفريقية الشمالية وأوروبا، كما ستواجه أميركا الشمالية والجنوبية وجزر الكاريبي أمواجاً عالية. 

 

وبالرغم من شكوك بعض العلماء والباحثين في صحة تلك النبوءة، إلا أن العالمان قدما أدلةً عديدةً تؤكد صحة ما يزعمانه، منها 

 

انفصال بركان “كلويا” في جزيرة هاواي -وهو أكثر البراكين نشاطاً في العالم -وسقوط جزء منه في المحيط، وبالتالي، فإن توقع انهيار جزء من بركان “كومبري بييخا” ليس بالأمر الجديد. 

 

كما أن هناك أدلةً تفيد بأن أجزاء من براكين هاواي سقطت في الماء في السابق، ونتج عنها أمواجاً ضخمة يعتقد بأنها أدت إلى اقتلاع الشعاب المرجانية وألقت بها على الجبال. 

 

ويتوقع العلماء أن المياه العذبة المختزنة داخل البركان ستلعب دوراً هاماً في انهيار جزء من البركان في المحيط، وحدوث تسونامي ضخم. فهذه المياه المحتجزة يمكنها أن تصبح قنبلة خلال الثوران المستقبلي المتوقع لأن الحمم البركانية تسخن المياه. 

 

وإذا تمكنت المياه من الخروج فمن الطبيعي أنها ستتبخر، لكن الأزمة هنا أن المياه محتجزة وعالقة بين السدود، فسينشأ ضغط كبير من تسخين المياه سيدفع بالحجارة إلى أحد الجانبين. 

 

وشهدت جزيرة لابالما تغيرات دراماتيكية على مر التاريخ، إذ كانت في الماضي موطناً لبركان آخر انتهى عهده قبل 560 ألف عام، غير معالم جزيرة لابالما وظهرت سلسلة من الفوهات بسببه وثلاثة صدوع وتدفقت الحمم البركانية من الفوهات الجديدة. 

 

وظهر بركان “كومبري بييخا” في الجزء الغربي على أنقاض البركان السابق ولذلك فهو غير متزن وعرضة للانهيار بشكل كبير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق