تباشر الفرقة البيئية للدرك الملكي تحقيقاتها، في هذه الأثناء من زوال اليوم الخميس، بتعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية ايمنتانوت، بخصوص ما بات يعرف لدى الرأي العام المحلي، باستعمال البراز البشري.
تباشر الفرقة البيئية للدرك الملكي تحقيقاتها، في هذه الأثناء من زوال اليوم الخميس، بتعليمات من وكيل الملك لدى ابتدائية ايمنتانوت، بخصوص ما بات يعرف لدى الرأي العام المحلي، باستعمال البراز البشري في زراعة البطيخ الأحمر “الدلاح” من قبل مالك ضيعة فلاحية بالجهة الغربية لمدينة شيشاوة، حيث أعطى تعليماته لإجراء التحاليل اللازمة لمعرفة نوعية السماد الذي يستعمله رب الضيعة.
وبحسب مصادر “شوف تيفي”، فإن الفرقة المذكورة بدأت مهامها العلمية صباح اليوم لاستكمال البحث، والاستماع لمالك الضيعة كإجراء قانوني، ونقل عينات من التربة والمواد المستعملة للتسميد إلى مختبرات معتمدة من قبل الفرقة العلمية للدرك الملكي على المستوى المركزي.
يذكر أن شرارة القضية بدأت منذ 17 أبريل الجاري، بعد أن فضحت رياح الشركي القادمة من إقليم الصويرة، أمر روائح كريهة أزكمت أنوف ساكنة مدينة شيشاوة، خاصة أحياء تجزئة الزهراء، الحي المحمدي، حي المسيرة وحي أولاد إبراهيم المعروف اختصارا بالنهضة.
