أفادت مصادر مطلعة الإلكترونية الوطنية ، أن عناصر الأمن بأزيلال جنبت كارثة كادت أن تذهب بأرواح اطفال أبرياء ، حيث كانت دورية أمنية تجول بمحيط المؤسسات التعليمية بالمدينة ، فلمحوا سيدة ملثمة تقف بجانب مدرسة ابتدائية تتربص بالتلاميذ ، وراودتهم شكوك في طريقة وقوفها ، فتوجهوا نحوها ، فطرحوا عنها بعض الأسئلة ، لكن ارتباكها زاد من شكوك رجال الأمن الذين اقتادوها إلى مخفر الشرطة .
ويضيف المصدر لبلا حدود أنه وبعد تعميق البحث مع السيدة ومحاصرتها بمجموعة من الأسئلة ، اعترفت للمحققين أنها تعمل ضمن شبكة متخصصة في خطف الأطفال “الزهريين” واستخراج الكنوز، وأخبرتهم أنها تعمل رفقة شقيقتها وزوجها ، حيث جرى اعتقالهما رفقة شخص رابع .
وأكد مصدر مطلع لبلا حدود أن رجال الأمن داهموا بيتا يقطنه الزوج وزوجته وعثروا على أشياء غريبة تتعلق بالسحر والشعودة ، وقاموا بحجزها ، كما تعرف مجموعة من تلاميذ المدرسة عن المشتبه فيها وأكدوا للأمن أنها دعتهم لمرافقتها مقابل الحلوى ، وبلغ عددهم ستة تلاميذ.
هذا وتم وضع الموقوفين الأربعة الزوجة وزوجها وشقيقتها وشخص رابع ، تحت تدابير الحراسة النظرية رهن البحث الذي تشرف عنه النيابة العامة .
واستحسنت الأطر التربوية والساكنة مجهودات الأمن في تأمين محيط المؤسسات التعليمية ، وأشادوا بالدور الهام للشرطة ، ولعناصر الأمن بأزيلال الذين تمكنوا من توقيف هذه الشبكة الاجرامية التي كادت تقترف كارثة في صفوف الأطفال الأبرياء .
