slederبويفارمحمد أبركان

“خطير” فينك أوزير الداخلية … إستغلال مناصب بجماعة بني سيدال الجبل لتحقيق مصالح سياسية وها شنو وقع … !

resize-phpبويفار سيتي/عبد العزيز بنعبد السلام

 

أفادت مصادر داخل جماعة بني سيدال الجبل ، أن بعض المستشارين بالجماعة و المحسوبين على “المعارضة” يستغلون مناصبهم داخل الجماعة لحث المواطنين على التصويت على البرلماني المعروف محمد أبرشان في حملة إنتخابية سابقة لأوانها  ، حيث أكدت مجموعة من الفعاليات السياسية و المدنية بالمنطقة ، أن المستشار “أ.أ” بعض زملائه المستشارين بالجماعة ، يدافعون عن ألوان حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية ، ويعملون تحت لواء “محمد أبرشان” ، مستغلين مكانتهم كمستشارين جماعيين ، فما موقف الوزارة الداخلية من هذا السلوك اللامسؤول … !

وتجدر الإشارة ، أن سلوك “هاد اللامسؤولين” يخالف الواجبات الرسمية للمنصب العام تطلعا إلى تحقيق مكاسب خاصة مادية أو معنوية، وهناك اتفاق دولي على تعريف الفساد كما حددته “منظمة الشفافية الدولية” بأنه ” كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته ” ، حيث أفاد مقربون من المستشار “أح.أز” أنه تحدث بشكل شخصي مع البرلماني محمد أبرشان ، وعبر عن نيته في التعاون معه وأخبره بالحرف (بني سيدال على حسابي … !) ،وحسب ما ذكرته نفس المصادر ، فهناك أنباء عن وجود حديث بين قائد نفس الجماعة مع بعض المحسوبين على حزب الوردة … وسوف تكون لنا عودة في هذا الموضوع .

وجدير بالذكر ، أن فرص ممارسة الفساد تزداد ب”الركود” الواضح من الجهات الوطنية المسؤولة في وزارة الداخلية، خاصة في مثل هذه المراحل الانتقالية والفترات(الإنتخابات) التي تشهد تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية ويساعد على ذلك حداثة أو عدم اكتمال البناء المؤسسي والإطار القانوني التي توفر بيئة مناسبة للفاسدين مستغلين ضعف الجهاز الرقابي على الوظائف العامة في هذه المراحل.

وقد أبدت مجموعة كبيرة من الفعاليات الجمعوية و الإعلامية بالمنطقة ، عن إستيائها من تصرفات بعض المستشارين المعارضين بجماعة بني سيدال الجبل ، المتمثلة في إستغلال منصب عام لتحقيق مصالح سياسية مثل الدعم المعنوي الغير مشروع للحملات الانتخابية، تحت لواء إمبراطور الرمال الذي لا يمتلك أي شهادة “دراسية” ، وها هو ينافس على مقعد برلماني بالإعتماد على أشخاص معروفين على رؤوس الأصابع يسيرون مناصب عمومية كبيرة في المنطقة ، فما موقف وزير الداخلية السيد محمد حصاد من هذا السلوك ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق