النائب البرلماني عن اقليم الناظور يستعمل أبواقه الاخيرة و يسخر النائب الثالث المسمى حمزة الذي يعتبر اليد اليمنى له لاسترجاع ثقة ساكنة ايث بويفار التي افتقدها عندما تم اكتشاف لعبته و فضحه من طرف احرار بويفار و الجمعيات المدنية بعد تورطه بما يسمى تحديد الاثمنة للأراضي المنتزعة من الأصول لصالح ميناء غرب المتوسط في اتفاقية اوحادية دون الاستشارة مع ذوي الحقوق.
و بعد الفشل الذريع في إقناع المتضررين بدأ بتهديد الساكنة بعدما ان قررت بعض الجمعيات من المجتمع المدني بالخروج يوم 20-مارس-2019 بوقفة احتجاجية امام المدخل الرئيسي لميناء غرب المتوسط للمطالبة بحقوق الساكنة و خاصة المتضررين و رفع سقف الاثمنة المحددة التي صادقت عليها الجماعة و المحددة ما بين 50 الى 80 درهماً للمتر الواحد و الذي رفضه ذوي الحقوق جملة و تفصيلا نظرا موقعها الاستراتيجي و السياحي المحاذي لضفة المتوسط.
المشتكون المتضررون اعتبروا هذا القرار اغتصاباً لأراضيهم و حقوقهم المشروعة بعد الخطاب الملكي السامي الأخير الذي اكد فيه بإعطاء الحقوق كاملة لكل من انتزعت منه اَي شبر من أراضيه لفائدة المصلحة العامة.
