slederالناظور

الحافلة التي عرت عورة جماعة دار الكبداني

وصلت جماعة دار الكبداني بشاحنة لجمع الأزبال، قدمها لها بعض أبناء آيث سعيد الذي يعيشون بالديار الفرنسية والذين يستحقون كل الشكر والتقدير.
لكن يلاحظ أن الطريقة التي يتعامل بها مسؤولي الجماعة تدعو إلى الدهشة والاستغراب.
فقد توصلت جماعة دار الكبداني في وقت سابق بشاحنة من هولندا لتشغيلها في النظافة، ولكن المسؤولين لم يحسنوا استغلالها. كما توصلوا بثلاث سيارات للإسعاف من فرنسا، فلا يستغل هؤلاء المسؤولين سوى سيارة واحدة، ولا يظهر أي أثر للسيارات الأخرى. وتوصوا بعدة كراسي وعربات للمعوقين، وهي أيضا لم يظهر لها أي أثر. ونخشى أن تختفي أيضا الشاحنة الجديدة التي قدمت للجماعة أو ستبقى عرضة للإهمال مثلما تم إهمال الحافلة التي قدمت للجماعة في السابق فتم عرضها بباب جماعة دار الكبداني للإشهار فقط.
وقد كان الناس ينتظرون أن تخصص هذه الحافلة لفريق آيث سعيد لكرة القدم ولكن بعض الأسباب السياسية والشخصية جعلت الأعضاء التقدميون يكذبون على السكان ويقولون لهم أن هذه الحافلة ستتكلف بنقل التلاميذ. وبعد مرور سنة ما زالت الحافلة مهملة أمام باب الجماعة، ولم يتمكن تلاميذ المدارس من استغلالها كما لم يتمكن الرياضيون من التنقل فيها.
ومن الغريب في هذا الأمر أن المسؤولين عن الجماعة طلبوا من التلاميذ واللاعبين جمع 5 مليون سنتيم في السنة لكي يسمح لهم بالتنقل في هذه الحافلة. وبما أن التلاميذ والرياضيون عاجزون على جمع هذه المبالغ، قرر المسؤولون الانتقام منهم فرموا بهذه الحافلة وجعلوها مهملة. وهكذا اكتشف السكان العقلية التي يفكر بها المسؤولون التقدميون بجماعة دار الكبداني.

10352932_10204288169058590_2495162432932739194_n 10552464_10204288173138692_7450096437784330732_n

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق