التاريخ لا يرحم … الكل يعلم أننا قمنا بالدفاع عن ساكنة بويافر بكل ما أوتينا من مال و جهد ووقت ، دفاع تسبب لنا بعدواة مع رؤوس الفساد في القبيلة ، لكننا لم نبالي و لم نهتم لأنهم نكرة و لا قيمة لهم في نظرنا لأن معدنهم فاسد ، …و مع ذلك واصلنا الدفاع في سبيل التغيير الذي يصب في صالح القبيلة و الساكنة ظنا منا أنهم يستحقون …لكن للآسف من عاش في الذل هان عليه أن يعيش في العز و الكرامة … غالبية سكان بويافر طعنونا في ظهورنا و إنحازو للفساد و الذل مكرهين خوفا من بطش الفاسدين فتوقفنا هنيهة لنعيد حساباتنا و نتركهم يذوقون مرارة الغدر و العيش في الذل كالعبيد الذين لا رأي لهم و لا حرية فقط يتبعون سيدهم كالكلاب الضالة و يبقى الأسد أسدا و سيدا على الكلاب و سيدهم.
التغيير الذي كنا نطمح إليها و سهرنا من اجله تبخر مع الريح لأن ذلك الزمن قد ولى وبقى زمن المال و المصالح وبيع الشرف بإسم السياسةو خلق بعض التوازنات النفاقية من خلالها . لي ذاق لعس فالمجلس و الله عمرو يفكر فالمواطن .المسؤولية صعيبة و الأمانة أصعب و خيانة المواطن الغافل و المغفل حسابه عند الله تحياتي لك ايمزيو انو
