slederوطنية

الملك محمد السادس يؤكد العزم على مواصلة الانخراط في الحرب العالمية ضد الإرهاب

006--400x300

قال الملك محمد السادس في خطاب العرش، إن الجهود التي يقوم بها المغرب في محاربة الإرهاب، أهلته ليترأس مع هولندا المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.

الملك محمد السادس، أكد على انخراط المغرب في محاربة هذا الكابوس الذي يقض مضجع الدول والأفراد بالعالم أجمع من علاقات تعاون ثنائية، أو من خلال التعاون الأمني مع عدد من الدول الصديقة والشقيقة.

جلالة الملك كشف في خطابه التاريخي عن الجهود التي يقوم بها المغرب لاحتواء الإرهاب، من خلال مقاربته المتفردة لتدبير الشأن الديني، كأحد الحلول الاستباقية لمحاصرة التطرف الديني والتعصب الذي يغذي الإرهاب.

العاهل الكريم، أوضح أن المغرب أبرم في هذا الصدد عدة اتفاقات تعاون، إسوة بمجالات حيوية أخرى، تقوم على التعاون المثمر وحماية المصالح المشتركة على أساس قاعدة رابح رابح.

إثارة الإرهاب في الخطاب الملكي كان حاضرا بقوة، إذ أشار جلالته إلى أن اليقظة الأمنية للمغرب، سر الاستقرار التي تعيشه المملكة، والذي انعكس على ثقة المستثمرين الروس والصينيين بالمغرب، حيث يوفر المغرب بيئة آمنة، وضمانات كافية، مما يضاعف حظوظ المملكة في استقطاب مزيد من الاستثمارات.

تصدي المغرب للإرهاب، وحرصه على توفير الأمن والاستقرار لمواطنيه والمقيمين الأجانب، حول بلادنا إلى منطقة جذب يستقر بها عدد من الأجانب انطلاقا من توفر الأمن، وقدرة الاستخبارات المغربية على إحباط أي مشاريع إرهابية بنجاعة غير مسبوقة.

حديث جلالة الملك عن مكافحة المغرب للإرهاب، لم يمر دون تنويه جلالته بأداء الأجهزة الأمنية المختلفة، وهو تنويه ينضاف إلى ما راكمته هذه المصالح من إشادة عالمية بدورها الفعال في إحباط كل المخططات الإرهابية التي تستهدف المغرب، أو تتخذه قاعدة للانطلاق لضرب جيرانه الأوربيين بالضفة الشمالية لحوض المتوسط.

حضور الإرهاب في الخطاب الملكي، يتناسب وجدية المخاطر التي تشكلها هذه الظاهرة على أمن المملكة، والعالم، وقد كان العاهل الكريم على حق عندما تحدث عن عناصر المقاربة المغربية للتعاطي مع هذه الظاهرة التي باتت تشكل أحد انشغالات ساسة العالم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق