بويفار سيتي/عبد العزيز بنعبد السلام
في مثل هذا اليوم من العام الماضي وبالضبط يوم 28 غشت 2015، وفي سلوك لم يسبق له مثيل على الصعيد الوطني .. حزب اﻷصالة و المعاصرة ببويفار يتفاجئ بتدمير لمنصة المهرجان الخطابي من طرف أنصار حزب” الوردة”.
شهدت جماعة بويافار عشية يوم 28 غشت 2015 ، تدخل غير قانوني وعنيف من طرف حزب “الوردة” ، حيث هاجموا مهرجانا خطابيا لحزب اﻷصالة و المعاصرة .. وجدير بالذكر أن حزب اﻷصالة و المعاصرة (PAM) قد أخذ رخصة و إذن من السلطات المحلية من أجل تنظيم هذا المهرجان لكنه فوجئ بتدخل عنيف من طرف عناصر مجهولة تابعة لحزب “الوردة” حيث قاموا بتدمير وتحطيم منصة المهرجان من أجل زرع الخوف في نفوس أنصار حزب PAM و خلق مشاكل تؤدي الى عدم إخراج هذا المهرجان الى أرض الواقع ، لكن العكس هو ما حصل حيث أبان مجموعة من شباب بويافار بقيادة مرشحي حزب البام على أخلاق عالية وساهموا في ما بينهم على تنظيم هذا المهرجان وإنجاحه ، حيث إستطاعوا جلب أزيد من 1000 شخص وهو حضور جماهيري كبير بالمقارنة مع مهرجانات باقي اﻷحزاب …
وإلى يومنا هذا ، رغم إستنكار مجموعة من الفعاليات اﻹعلامية و الحقوقية و المدنية هذا التدخل العنيف الذي قام به ”حزب الوردة بقيادة محمد أبرشان” ، لم يتم التدخل من أي جهة من السلطات لرد الإعتبار، بعد هذا السلوك الشنيع و العدواني ، ضاربين على الحائط القوانين المنظمة للإنتخابات المغربية.
