slederاخبار الريفوطنية

الحسيمة : استنكار واسع للدعوة إلى مظاهرة تصادف يوم عيد العرش

يوما واحدا فقط على فشل محتجي مدينة الحسيمة في مسيرة كانوا قد دعوا لها الخميس 20 يوليوز، وكشفت عن حقيقة السلمية المزورة التي يتبجح بها عديدون، عمدت مجموعة أخرى مجهولة من هؤلاء المحتجين إلى إطلاق صفحات فيسبوكية مجهولة المصدر تدعوا لمسيرة أخرى يوم 30 يوليوز الجاري الموافق لمناسبة عيد العرش، في محاولة لمزيد من استفزاز السلطات العمومية.

الدعوة موضوع الحديث وبعيدا عن أي تفاعل معها من طرف الأمن، لاقت استهجانا واسعا من طرف عدد من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من محتجي الحسيمة انفسهم، على رأسهم المرتضى اعمراشا.

وكتب المرتضى على صفحته الفيسبوكية معلقا على دعوة احد المجهولين لمظاهرة 30 يوليوز بالقول “أحد تجار الأزمة ومن يريدون أن يبقى معتقلونا بالسجون”.

من جانب آخر أصدر مجموعة من محتجي الحسيمة المعروفين، وتعليقا على إطلاق صفحة أمس الجمعة تحمل عنوان “الدعوة لمسيرة مليونية يوم 30 يوليوز”، توضيحا يطالبون فيه بوقف الإحتجاجات، ويرفضون بشكل مطلق تنظيم مسيرة يوم 30 يوليوز الجاري والذي يتزامن وإحتفالات الشعب المغربي بذكرى عيد العرش المجيد.

ووفق منطوق التوضيح، فقد تم إستفسار نشطاء الحراك الشعبي بالريف المعتقلين بسجن عكاشة بالدار البيضاء أثناء زيارة عائلاتهم لهم عن موقفهم من الداعين إلى الخروج يوم 30 يوليوز، فقالوا جميعا بالحرف.. “إننا ضد من يدعو إلى أي مسيرة أو وقفة أو احتجاج ليوم 30 يوليوز، وإننا منذ بداية الحراك لم نخرج في يوم يتصادف مع عيد رسمي، ولم ندعو الجماهير إلى ذلك في يوم من الأيام”.

وتابع التوضيح أن “من يدعو إلى الخروج في هذا اليوم لا يسعى إلا إلى تحريف مسار نضالنا، وبالتالي خدمة أعدائنا الذين يسعون إلى إغراق الريف وأبنائه المتابعين بتهم باطلة لا دليل لهم فيها، بينما كانت مطالبنا واضحة وهي مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية”.

وأضاف “لقد كنا واضحين في نضالنا وخطابنا ومطالبنا وأسلوبنا في الاحتجاج منذ بداية الحراك، وهذا الوضوح هو من جعلكم تحصنون حراككم من كل المتربصين به، لذا لا تنساقوا إلى ما قد يغرقنا جميعا في بحر لن نخرج منه وهو ما كان المتربصين بنا يسعون إلى جرنا إليه…وعليه، فافضحوا كل من سيخرج عن فلسفة الحراك وعن سلميته”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق