slederاخبار الريفوطنية

والد سيليا: أفتخر بابنتي ولو كانت في دولة ديمقراطية لأعطوها وساما بدل اعتقالها

 

قال امحند الزياني، والد معتقلة حراك الريف، سليمة الزياني، الشهيرة ـ”سيليا”: ” أنا فخور بابنتي وأعتز بما قامت به، ولو كانت في دولة ديمقراطية لمنحوها وساما”.

وأضاف والد “سيليا”، في تصريح لـ”بديل”، ” أفتخر بابنتي لأنها لم تقم بشيء خاطئ وإنما كانت تناضل من أجل حقوقها كمواطنة، فأنا أبوها أجريت ست عمليات على مستوى القلب وأضطر كل مرة إلى الانتقال للرباط والبقاء في الشارع من أجل العلاج، فلماذا لا ينشؤون مستشفى لجراحة القلب وعلاج السرطان، فالمنطقة اجتمعت فيها كل الأمراض الخطيرة ولا يوجد بها مستشفى متخصص”.

كما كشف نفس المتحدث أن “شرطة الحسيمة تعاملت معهم بطريقة مهينة عندما ذهبوا ليسألوا حول ما إذا كانت سيليا معتقلة لديهم”، مشيرا إلى “أن عناصر الشرطة بدأت تنهر شقيقة سيليا عندما سألت عنها، وقالوا لها سيري شوفي فأشمن قنت تكون بايتة حنا طلقنالها”، مردفا ” ولم نترك مكانا لم نبحث فيه، ولم يخبرونا بإعتقالها إلا في حدود الساعة الثانية عشرة زوالا، بعد أن اتصل بي عناصر من الفرقة الوطنية وأخبروني أن ابنتي معتقلة لديهم وتحدثت معي هي وكانت تبكي لكنني أخبرتها أنني فخور بها”.

وتابع امحند الزياني حديثه قائلا ” كنا نترجى خيرا في هذه الحكومة بعدما اهاننا بنكيران، وقال إنه لا يعرف أين توجد الحسيمة، وقلنا عليه مهرج فكان العثماني أكثر منه سوء، لأنه لا يصلح لأن يكون رئيسا لبلدية فبالأحرى حكومة، فكيف ينعتنا بالإنفصالين ونحن أكثر منه وطنية؟”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق