بويفار سيتي/هيئة التحرير
عرفت منطقة بويفار في غضون هذا الأسبوع الأخير من شهر ماي الجاري هجوما غير مسبوق لأسراب من حشرات الناموس، خصوصا بعض الأحياء المعروفة والقريبة من بحيرة إعزانن ، قبل أن يجتاح باقي الأحياء في اليومين الأخيرة بشكل ملفت
وتحاصر تلك الحشرات اللادغة، والتي تنقل الأمراض عبد الدم كل مساء ساكنة المنطقة في منازلهم الذي وجدوا أنفسهم في موقف محير، حيث أنه جرة العادة أن تتكاثر تلك الحشرات في فصل الصيف، والحال أنها تكاثرت بشكل غريب في فصل الشتاء
ويعتقد مجموعة من المتتبعين إلى حالة المناخ المتقلب، وطبيعة التربة التي تتميز بها جل المساحات التابعة للمنطقة والمعروفة بالملاح، بسبب التساقطات المطرية الأخيرة، وعودة موجات الحر المتوسطة من جديد، ما نتج عنه هجرة غير طبيعية لتلك الحشرات من مكان توالدها في المستنقعات المائية، وواد إغزار امفارس المعروف ببويفار بتلوثه
وقد تلقى الموقع هذا الأسبوع كم هائل من الرسائل التي تهم مجموعة موطنون، يستنجدون بمسؤولي المنطقة لمحاربة تلك الحشرات المزعجة والمضرة، بعدما هاجمت جحافل متنوعة من هذه الأخيرة للحجرات، مما أفقدهم التركيز في متابعة الدروس، ولم يخفي خوفهم من انتشار أمراض أخرى خطيرة قد تنقلها تلك الحشرات الى أجسامهم
من هذا الموقع فساكنة بويفار توجه نداء للمسؤولين عن القطاع الصحي بالإقليم ومصالح البلدية المكلفة بالصحة العمومية اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك عبر رش البرك والمستنقعات بالمبيدات مع احترام السلامة البيئية قصد القضاء على تلك الحشرات
