slederالناظورمحمد أبركان

ساعات قبل الحسم “4”: أريفينو تقرأ لكم حظوظ أبرشان في انتخابات الناظور..و من يهزم الامبراطور!!

resize-php

 

أريفينو خاص: حسن المرابط

ساعات فقط قبل موعد الحسم في الانتخابات البرلمانية بالناظور، تقدم لكم أريفينو مقاربة لحظوظ من تراهم المرشحين الكبار خلال هذه الانتخابات و هم رئيس بلدية الناظور سليمان حوليش، رئيس المجلس الاقليمي للناظور سعيد الرحموني و نائب رئيس جماعة اعزانن محمد ابرشان و رئيس بلدية زايو محمد الطيبي و مرشح العدالة و التنمية فاروق الطاهري ثم مرشح حزب الاحرار مصطفى المنصوري.

الحلقة 4- محمد أبرشان:

أكبر حملة شعبية و فيسبوكية في تاريخ الناظور أقيمت ضده، فيديوهات شوهدت ملايين المرات تسبه و تشتمه و تحذر منه، وقفات احتجاجية و انتفاضات و تظاهرات نظمت ضده لأول مرة منذ بداية عمله بالسياسة…اجراءات ادارية احترازية تحرمه حرية ملئ الصناديق في جماعته… كل هذا و لا يزال امبراطور بويافار محمد ابرشان بين المرشحين الكبار للوصول الى مجلس النواب بانتخابات الناظور…

مفارقة غريبة تؤكد لنا و نحن في 2016 أن عجائب و غرائب هذا الاقليم لا تنتهي، فرغم كل هذه الحملات، لا يزال ابرشان يحتفظ بعطف جزء مهم من ساكنة جماعته بويافار و حلفاءه في بني شيكر..بل و لا يزال يحتفظ بعطف عدد كبير من رجال الاعمال و ارباب السفن بل و بعض رجال الدين الذين يفضلونه على غيره…

و قد تمكن ابرشان من ابراز كل هذا في المسيرة الكبيرة التي جاب بها جماعات الناظور، و التي تؤكد المصادر الموثوقة أن مقدمتها وصلت الناظور فيما لا تزال مؤخرتها تخرج من بني شيكر، فيما أحصى ابرشان نفسه ما بين 1300 و 1500 سيارة…

المسيرة التي نوى أبرشان ان يرد بها على كل خصومه، كانت رسالة لمنافسيه المباشرين الذين اقتحموا جماعته و خاصة الرحموني، و لكنها رسالة واضحة أيضا للسلطات المحلية، بأنه قادر على اثارة الفوضى اذا لم يتمكن من الفوز بمقعد مجلس النواب، خاصة بعدما سمع بالاجراءات الاحترازية التي اقرتها السلطة لضمان نزاهة الانتخابات باعزانن و بني شيكر معقله الانتخابي…

أبرشان الذي يؤكد نفسه أنه يضطر لأول مرة مواجهة منافسة خلال انتخابات البرلمان، يتمنى الحصول على ما بين 4000 و 5000 صوت في اعزانن و 2500 صوت في بني شيكر ليتصدر نتائج الاقتراع…

و رغم ان هذا الرقم يبدو مبالغا فيه، إلا أن الطريقة الذكية التي يتعامل بها امبراطور بويافار مع الانتخابات تؤكد انه يستطيع فعلا جمع هذا الرقم و أكثر منه، فالمعلومات الواردة من حملته تؤكد انه حرث جماعات الناظور طولا و عرضا طيلة الحملة الانتخابية، و قد شوهد فعلا في عدد من الاحياء الفقيرة و الهامشية بالعروي و سلوان و الناظور و غيرها…

و مرد هذه الحركية، الى تمكن خصومه من اقتحام قلاعه، فقد تمكن حوليش و الرحموني من اكتساح بني انصار و فرخانة فيما سيعاني ابرشان الأمرين في بني شيكر مع البام، و من الجهة الاخرى يقاتل الرحموني و سلامة لازاحته من على عرش بني سيدال الجبل و بني سيدال لوطا…

هاته الخطة التي سبق و تحدثنا عنها، و التي تروم محاصرة ابرشان في اعالي جبال بويافار، دفعت الاخير الى تخصيص الاسبوع الاخير من حملته لجولات و لقاءات ماراطونية بجماعته، استعمل فيها لاول مرة خطابا قبليا مقيتا، و واضعا مصيره بين يدي سكان جماعته بعدما تأكد له انها ملجأه الأخير…

و عموما و حتى ان تمكن ابرشان من الفوز بمقعد بمجلس النواب و هذا محتمل جدا، فإنها ستكون بفضل أصوات جماعتين فقط من بين 23 جماعة يضمها الاقليم.

بينما من المنتظر ان يحصد أرقاما متوسطة ببني انصار و بني سيدال الجبل و راس الماء حيث حليفه الصبحي، ثم ارقاما بسيطة بعدد من جماعات الاقليم الاخرى، طبعا كل هذا بالطريقة التي تعرفونها…

ان نجاح أبرشان المتوقع، سيكون دليلا آخر على هذا التناقض الفاضح بين توجهات جمهور الرأي العام بالناظور و الواقع على الارض…لذا فإن الكرة في ملعب ساكنة بويافار و بني شيكر…هم فقط سيحسمون في مصير هذه المعركة…

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق