slederبويفار

الدعارة تستفحل في شاطئ بويفار وبائعات الهوى يتصيدن الزبائن بعد التراويح ودراك الملكي يتوعد بمحربة ظهيرت

two

بويفارسيتي

تحول شاطئ  بويفار إلا شهر تستفحل فيه الدعارة بشكل ملفت للنظر، حيث يخصص الفساد   فيما تنقلب الموازين بعد الفحشاء ودعارت  وبالتحديد حيث تعج الأماكن المعروفة بتردد بائعات الهوى مثل شاطئ  والغابة والبحر  والأماكن العمومية التي تعرف حركة دؤوبة، بأنشطة التحرش واقتناص الراغبات في قضاء ليال حمراء.وامام الملاء

 

على طول شاطئ إعزانن يتوجد شاطي إمهيتان   الذي يقصده الآلاف وتظل الحركة في المنطقة نابضة إلى ساعات متأخرة من الليل، تكثر مظاهر الفساد المتمثلة في تجوال عدد من العاهرات، أمام صمت وتغاض مفضوح للعناصر الأمنية في التعاطي مع هذه الآفة التي تمس بحرمة هذا الشهر المبارك. 

 

ولا يتوانى عدد من الشباب في اقتناص فرائسهم خصوصا مستعملي العربات الفاخرة، فتجد مظاهر ركوب الفتيات للسيارات متجلية بشكل يلفت الأنظار أكثر مما هو سائد في باقي الشهور 

الأخرى، وفي أفضل الأحوال يكتفي هؤلاء الشباب بالظفر بأرقام الهاتف انتظارا لتحديد الموعد في وقت لاحق. 

 

والمعضلة الكبرى أن العناصر درك الملكي  تعاين هذه الظاهرة المنتشرة بكثرة دون تحريك ساكن فيما ما يزال الجدل قائما حول اعتقال صاحبتي الفظيحة فرخانة  بتهمة الإخلال بالحياء العام بمدينة بني نصار  ترتفع في سلم الفسق الاجتماعي والفساد الأخلاقي درجات كثيرة أمام صمت لا مبرر له. 

 

وحسب  متعددة لعدد من رواد شاطئ إعزانن  أفادوا أن مظاهر الفساد مستشرية فعلا في ذات المتنفس البحري الذي يعرف استقطاب أعداد غفيرة من الباحثين عن قضاء أوقات ممتعة . 

 

وأضافوا مستغربين كيف تنتشر هذه الظاهرة التي كان يجب أن تخف حدتها احتراما لهذا الشهر شوال  الكريم وإذا الجميع يتفاجأ بانتشارها أكثر من أي وقت مضى، مبررين ذلك بكون أغلب من تعود على ممارسة هذه الظاهرة ينتظر الليل حيث يقصدون بويفار  مجتمعين أمام تساهل الفتيات سواء عاهرات أو غيرهن ورغبتهن أيضا في تحولهن إلى هدفى للباحثين عن المتعة الجنسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق