slederالناظور

الحوار الذي دار بين الدركي و وحش بني سيدال لوطا ، لحظة توقيفه بمنطقة قاسيطة إقليم الدريوش ،وعقدة الاغتصاب حسب زعمه هي التي جعلته يرتكب المجزرة البشعة وبطريقة وحشية في حق الزوج والزوجة

لحظة توقيفه من قبل الدركي عبد العالي وزميله بمنطقة قاسيطة بإقليم الدريوش  ، والذي طالب من الوحش رخصة السياقة ورد عليه بأنه لا يتوفر على الرخصة ، الوحش كان هادئا وكأن شيئا لم يحدث ، وبعد ما أن طالبوه بفتح حقيبة السيارة وجدوا فيها البيستاج وعرض على الدركي تذوق البيستاج  ” الفستق  ” لكن الدركي اعتذر ، كما عثروا على سترة نسوية  ” جاكيت ” داخل السيارة ملطخة بالدماء تعود لإبنة الهالك المقتول لكن الوحش أجاب بأن السترة ” الجاكيت ” تعود لأخته نسيتها هناك حسب زعمه ، وبلطف قاده الدركي إلى المخفر ، وبعد وضع الأغلال ليديه فاجؤوه بجريمته الوحشية التي ارتكبها في حق صاحب المنزل وزوجته بدوار بوحوا بجماعة بني سيدال لوطا .

الغريب في كل هذا أن الوحش حمل معه سترة إبنة الهالك التي نجت من المجزرة بأعجوبة ، كما وجدوا في السيارة محفظة يدوية للنساء ،

وعن أسباب ودوافع ارتكابه لجريمة القتل في حق الهالك قال بأنه تعرض للاغتصاب فيما مضى عندما كان يشتغل معه بالمنزل ،

الوحش ” محمد مولوذ محمد بويجوعران ” لحظة توقيفه من قبل الدركي ” عبد العالي ” وزميله كان هادئا ومترزنا وكأن شيئا لم يحدث بتاتا ،،

في حين تم استفساره عن دواعي قتل الزوجة فقال الوحش بأنها كانت تضربه من الخلف لحظة تنفيذ الجريمة في حق زوجها ، يعني أن الزوجة رحمة الله عليها كانت تساعد زوجها ضد المجرم الوحش الذي كان ينفذ جريمة القتل في حق زوجها ، و بالفطرة تقدمت من أجل مساعدة زوجها الذي كان يتعرض للقتل ، الزوجة قتلت شهيدة لأنها كانت تساعد زوجها ….. رحمة الله عليها …

وحسب ما تبين من الحوار بأن الوحش كان يقصد قتل الزوج فقط وعندما نهضت الزوجة لمساعدة زوجها للتخلص من المجرم الذي كان جادا في تنفيذ الجريمة بكل ما أوتي من القوة ،

الوحش ” المجرم ” مرتكب المجزرة حسب رأي الاختصاصيين في طريقة ارتكابه للجريمة المجزرة على أنه تأثر كثيرا بالاغتصاب الذي تعرض له حسب زعمه ،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق