slederأخبار دوليةالناظوربويفار

الأوفياء و المخلصون يكتبون:كتب:ذ/عبد القادر طلحة =الاستحقاقات المقبلة ومرشحو “ضمانة الحضور”

مما يجب ان يعلم من طرف الرأي العام والمحلي وكافة المواطنين، من اجل بلورة وعي او ثقافة قانونية ، قصد استعمالها في حالة هذه الاستحقاقات، ان بعض وكلاء اللوائح هم الأن رهائن مؤقتة لدى العدالة، فقط يتحركون بناء على المادة الاولى من قانون المسطرة الجنائية التي تؤكد على قرينة البراءة ولكن بعد ان يودع المتهم في صندوق المحكمة ما يعرف في العدالة ب”ضمانة الحضور” فماذا تعني؟ ومن هو “صاحب ضمانة الحضور؟ بالنسبة لضمانة الحضور فهو أجراء قضائي يأتي عقب المحضر المنحز على ذمة قضية ما من طرف النيابة العامة التي تحيل بدورها الملف على السيد قاضي التحقيق الذي له صلاحية متابعة المتهم في حالة سراح بعد تقديمه” ضمانة الحضور” التي بلغ مقدارها عند احدهم مئات الملايين من السنتيمات. أما المعني بها فهو متهم ولكن بريئ مؤقتا الى ان تستكمل العدالة مجراها. بمعنى ان صاحب ضمانة الحضور رجله في السجن وأخرى خارج السجن. فكيف لهؤلاء ان يخوضوا الانتخابات وهم مرشحون غير مضمونين.؟ اما البعض الأخر فله ملفات في المحاكم تجاه مواطنين، فذرة من الخير لو توفرت فيهم كان عليهم اولا تصفية ذممهم قبل ان يواجهوا المواطنين بوعود عرقوبية اصبحت عنوانا “لسلعة معروفة” ومسجلة.فشيئ من الحياء والاستقامة اولا. فالانتخابات الاولى بها اصحاب الذمم النظيفة، ثم اصحاب رصيد في المعرفة ورصيد سياسي محترم وجرأة وقدرة على الدفاع عن ثوابت الامة وقضاياها وهذا لا يتأتى للجهلة والأميين وأصحاب المصالح الشخصية. نتعلم ونعلم هذه هي الجدلية بين المناضل والمواطن. المناضل لا ينافق والمواطن عليه برد الفعل شريطة ان يكون ايجابي لصالح المجتمع والوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

إغلاق