اربعة مغاربة ضمن اكبر شبكة لتزوير الاوراق النقدية في تاريخ اسبانيا و الشرطة تتمكن من توقيفهم.

بويفارسيتي

تمكنت الشرطة القضائية الوطنية الاسبانية من توقيف نشاط عصابة اجرامية متخصصة في تزوير الاوراق النقدية و ترويجها داخل السوق الاسبانية و كذا بعض الدول الاروبية المجاورة و ذلك في اطار عملية قال عنها وزير الداخلية ، بأنها اكبر عملية تزوير عرفتها اسبانيا عبر التاريخ ، إذ تمكنت من ترويج مليون و نصف مليون اورو اي ما يعادل مليارين من السنتيمات .

ثلاث اسبانيين و اربعة مغاربة و غاني ، هم مجموع افراد العصابة الاجرامية ،الذين كانوا يستخدمون اجهزة الكترونية جد متطورة ، منها ناسخات بالالوان تشتغل بنظام اشعة الليزر و كمية من الاوراق الصالحة لطباعة النقد حددوا مصدرها من دولة مالي كما صرح به احد الاضناء للشرطة.

هذه العملية و التي كان ملفها محل تتبع من طرف الفرقة القضائية للحرس المدني و الامن الوطني الاسباني ، جاءت بعد ات تلقت شكايات عديدة من قبل المواطنين في مجموع التراب الاسباني و خصوصا في مدينة مورسيا ، التي عرفت ترويج اوراق نقدية من فئة مائتي و مائة و خمسون و عشرون اورو و كذا شكاية المدير العام لبنك اسبانيا الى النيابة العامة التي اصدرت اوامرها بتعميق البحث و ايقاف الجناة ، الشيء الذي مكنهم من ايقاف اكبر مزور في اسبانيا و هو خوان بيدرو .ج.س ، من مواليد مورسيا و ذو سوابق عديدة و هو وجه مألوف عند الشرطة الاسبانية ، بعد ان كان بصدد ترويج مبلغ 700 الف يورو و تسليمها لمغربي في احدى ضواحي مورسيا قصد استبدالها و اغراق السوق بها بمعية ثلاثة مغاربة آخرين .