قرار مفاجئ جداً لدفاع معتقلي حراك الريف،حينمـــا تقررتحويل مجموعة جلول الى محكمة الدارالبيضاء.
قاضي التحقيق في استئنافية الحسيمة،بعد الاستماع للمتهمين أمس الجمعة _قرر_ تحويل مجموعة جلول الى قضاء الدارالبيضاء وبالتحديد استئنافية المدينة لتتم محاكمتهم هناك تحت اشراف النيابة العامة التي يرأسها حسان مطر، وكان هذا الإجراء بمتابة الصدمة،واعتبر أحد محامي هيئة الدفاع “رشيد بلعلي” أن القرار سياسي بامتياز وتتحمل الدولة المسؤولية على تبعاته وسوف يمس بالمحاكمة العادلة لكونه لا علاقة له بالقانون.
و بخصوص وضعية مجموعة ناصر الزفزافي، قائد الاعتقال الذي مازال معتقلا رهن التحقيق لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، اكد “بلعي “أن دفاعه مازال ينتظر عرضهم أمام محكمة الاستئناف بالحسيمة.
من جهة أخرى أعلن والد ناصر الزفزافي أحمد الزفزافي أنه توصــل بمعلومات تفيد أن ابنه تعرض لكسور على مستوى الأنف،وشدد على أنه توصل بهذه المعلومة في الوقت الذي لم يسمحوا له بزيارته في زنزانته، كما لم يسمحوا له حتى بمكالمته هاتفيا، رغم المحاولات المتكررة التي قام بها عن طريق محاميي شباب الحراك المعتقلين.
وأشار إلى أنه “لا يعرف ما إذا كان الكسر، إذا صح، تعرض له لحظات اعتقاله أو أن هذا الكسر تعرض له بعد اعتقاله وعند استنطاقه”.
وقال “أرجو أن لا يكون خبر تكسير أنف ناصر الزفزافي صحيحا”، داعيا الجهات المعنية إلى كشف الحقيقة.
