بعد الاستماع إلى محمد أبركان رئيس جماعة إعزانن بإقليم الناظور، والبرلماني الشهير في قضايا إجرامية كبيرة، وسحب جواز سفره ومتابعته في حالة سراح أمام جرائم الأموال بفاس، بحيث سيخضع لإستنطاق تفصيلي في أول جلسة تحقيق التي ستكون ماراثونية، في 8 يوليوز المقبل، حول تفاصيل الاختلالات التي شابت تسيير جماعته،
من جهة أخرى علمت جريدة “كواليس الريف” أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ،تعكف حاليا ومنذ ثلاثة أيام على إستنطاق أبركان بناء على تعليمات من وكيل الملك لدى محكمة جرائم الأموال باستئنافية فاس ، حول مصدر ثروته وتعدادها ، رغم أن البرلماني الناظوري المعلوم سجل أغلب أرصدته المالية وممتلكاته في أسماء أبنائه وأقاربه وأصهاره ، وتمحورت كذلك أسئلة المحققين حول مجموعة من الاتهامات التي تخص مشاريع كبرى منسوبة لأبركان في المغرب وخارجه .
